أكد مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، داود شهاب، بأنه لا مجال للتعايش تحت واقع الاحتلال، وأن الهدف والأولوية الأساسية هي الاستمرار في برنامج المقاومة والتحرير،
مشيراً إلى أن احتفال شعبنا ونصره "يكون بيوم حرية الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه من الاحتلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهذا هو الاحتفال الحقيقي الذي يعلنه الشعب الفلسطيني وينتظره".
وتحدث شهاب عبر فضائية فلسطين اليوم، مساء اليوم الخميس، عن المهرجان الذي تقيمه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم غدٍ الجمعة، في الذكرى السنوية الـ29 لانطلاقتها والذكرى الـ21 لاستشهاد الأمين العام والمؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وقال: "مهرجان #الجهاد_ميلادنا_المتجدد هذا العام يحمل دلالات أساسية، فالدلالة الأساسية لهذا المهرجان هو أن الجماهير الفلسطينية التي راهن الأعداء على تيئيسها من حالة المقاومة والنضال عبر هذا العدوان المستمر، وعبر إغراقها بالأزمات المتلاحقة، فراهنوا بأنها ستنفصل وتنعزل عن المقاومة وها هي اليوم أكثر حيوية وأكثر حياة وأشد تمسكاً بخيار المقاومة وبأولوية التحرير".
وقال: "إن هذا المهرجان يحمل رسالتين هامتين؛ الأولى للشعب الفلسطيني وهي تقول «واجب التحرير لا هم والسلطة». والرسالة الثانية لجماهير الأمة العربية والإسلامية تقول «أمة بلا فلسطين هي أمة بلا قلب»". وأضاف: "وفي تأكيد واضح على أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية المركزية للعرب والمسلمين جميعاً وأن من جانب الشعوب العربية والإسلامية أن تساند القضية الفلسطينية وتشكل حصناً وسياجاً ودعماً مستمراً لمقاومتها وصمود شعبها".
وقال: "المقاومة هي رأس حربة الأمة في مواجهة العدو المركزي لهذه الأمة كيان الاحتلال على أرض فلسطين؛ الذي يحتل قلب الأمة العربية والإسلامية. والشعب الفلسطيني الذي رفع في فترة من الفترات شعار الثورة، فها هي الثورة أصبحت جزءاً من حياة الجماهير، وأصبح وعي الشعب الفلسطيني بأهمية مشروع المقاومة وبضروراته بأنه أولوية للشعب الفلسطيني وأصبحت تحتل مكاناً كبيرا وأصيلاً في وعي الشعب الفلسطيني وفي وجدانه. وبالتالي اليوم المقاومة تنتقل إلى مرحلة الإعداد للتحرير والالتفات إلى أولوية التحرير باعتبار أن هذا الاحتلال أثبتت كل التجارب بأنه لا يمكن للفلسطينيين بأن يقوم لهم كيان طالما أن هذا الاحتلال موجود ويصادر كل مقومات الحياة بالنسبة للشعب الفلسطيني من احتلال واستيطان واستيلاء على الأراضي وكافة الموارد".
وختم كلامه بالقول: "اليوم القناعة تتعزز وتتأكد بأنه لا مجال للتعايش تحت واقع الاحتلال أو مع هذا الاحتلال، وأن الهدف والأولوية الأساسية هي الاستمرار في برنامج التحرير، برنامج المواجهة مع الاحتلال وصولاً إلى تحرير الأرض والإنسان".
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)