يواصل الأسرى أنس شديد وأحمد أبو فارة ومحمد خطاب ومجدي عويدات إضرابهم  إضرابهم المفتوح عن الطعام في معتقلات الاحتلال احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.

وأفادت عائلة الأسير أنس شديد المضرب عن الطعام منذ 23 يوما أن تدهورا طرأ على الحالة الصحية لنجلها القابع في عيادة الرملة ويعاني آلاما في المفاصل والمعدة.

كما يقبع الأسير أحمد أبو فارة المضرب منذ 23 يوما أيضا في العيادة. فيما يواصل الأسيران محمد خطاب ومجد عويدات إضرابهما منذ 11 يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري الذي جدد لهما للمرة الـ3 على التوالي.

وأفاد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار أن الأسرى في ينوون خوض إضراب ليوم واحد إسنادا للأسرى المضربين.

في الأثناء، شهدت الضفة الغربية اليوم عدة فعاليات تضامنية مع الأسرى في معتقلات الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.

وشارك عدد من أهالي الأسرى وأسرى محررون في فعاليات نظمها نادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية والإسلامية في كل من مدينتي البيرة وأريحا.

وأكد المشاركون أن هذه الاعتصامات تأتي ضمن سلسلة مقررة من الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام وضد سياسة الاعتقال الإداري.