يواصل الأسرى: سامي الجنازرة، أديب مفارجة، محمد عيسى القواسمة، وفؤاد عاصي إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري وعزلهم.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الأسير سامي الجنازرة (43 عاماً)، من مخيم الفوار في محافظة الخليل، يواصل إضرابه لليوم (63) على التوالي، وقد نقلته "إدارة" الاحتلال إلى في مستشفى "سوروكا" مؤخراً بعد تدهور وضعه الصحي وانخفاض وزنه إلى (47 كغم)، وذلك بعد أن نقّلته بين المعتقلات وأقسام العزل والمستشفيات لثنيه عن مواصلة إضرابه.
وأشار إلى أن الأسير الجنازرة تعرّض لمعاملة غير إنسانية في مسشفيات الاحتلال رغم صعوبة وضعه الصحي، وذلك بحسب إفادته للمحامي، ومنها هجوم السجّانين عليه في مستشفى "سوروكا" ودفعه وتقييد يديه وقدميه بالسرير بالقوّة.
ولفت الأسير الجنازرة إلى أن ضباط مخابرات الاحتلال ضغطوا عليه لأكثر من مرة لدفعه لإنهاء إضرابه بدون أية اتفاقيات أو وعود لإنهاء اعتقاله، علماً أنه معتقل منذ 15 تشرين ثاني/نوفمبر 2015.
أما الأسير فؤاد عاصي (30 عاماً)، فهو يخوض إضرابه منذ شهر، وكانت "إدارة" الاحتلال قد نقلته من عزل "إيلا" إلى عزل "مجدو"، فيما نقلت الأسير أديب مفارجة (29 عاماً) إلى عزل "جلبوع"، وهو يخوض الإضراب لليوم (32) على التوالي.
يذكر أن الأسيرين مفارجة وعاصي من قرية بيت لقيا في محافظة رام الله.
كما قال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، اليوم الأربعاء، أن الأسير محمد عيسى القواسمة (33 عاماً)، يخوض إضراباً عن الطعام منذ 12 يوماً ضد قرار عزله في معتقل "عسقلان".
وبيّن المحامي أن "إدارة" الاحتلال عزلت الأسير قواسمة منذ نحو شهر، علماً أنه محكوم بالسجن 14 عاماً، وهو معتقل منذ عام 2003.
يذكر أن الأسير أنتج عدة مؤلفات داخل معتقلات الاحتلال وقد أنهى درجة الماجستير في الأسر.