تواصل سلطات الاحتلال عمليات البناء والتوسع الاستيطاني في 11 موقعاً في قرى وبلدات محافظة سلفيت.

ويرافق ذلك عمليات تجريف لصالح التوسع الاستيطاني غير المسبوق والذي لم تشهده المحافظة منذ عام 1978 تاريخ إقامة أول مستوطنة "اريئيل" في سلفيت، حيث باتت ثاني محافظة بعد القدس المحتلة من ناحية الاستهداف الاستيطاني إضافه إلى تهويد الأغوار.

وقال شهود عيان أن عمليات تجريف متسارعة تجري في عدة مواقع لتوسيع المستوطنات والبؤر والمصانع الاستيطانية وتهيئة الأراضي للبنى التحتية للمستوطنات.

وأكد أهالي المنطقه أن التجريف يحصل في البؤرة الاستيطانية "نفيه حناناه" شرق اسكاكا شرق سلفيت، وفي مستوطنة "ربابا" غرب بلدة دير استيا، وفي مستوطنة ومصانع "بركان" جنوب غرب قرية حارس، وفي مصانع "اريئيل" غرب سلفيت، وفي مستوطنة "ليشم" في أراضي كفر الديك ورافات، وفي مستوطنة "عمونئيل" شمال دير استيا، وفي مستوطنة "ايل متان" غرب دير استيا، ومستوطنة "يكير" قرب قراوه، وفي مستوطنة "بروخين" شمال بلدة بروقين، وفي مستوطنتي "بدوئيل" و"بيت اريه" غرب كفر الديك.

ويأتي ذلك كله، ضمن ما يسمى "سياسة الأحزمة" الاستيطانيه في مناطق الضفه الغربيه المحتلة، والتي باتت تشكل خطورة كبيرة لاسيما في ظل ما يجري في محافظة سلفيت من إقامة "شريط" استيطاني مكوّن من 25 مستوطنة و4 مناطق صناعية، ومتد من حاجز زعترة حتى كفر قاسم في ألأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 48، ويتواصل مع المستوطنات المقامه جنوب شرق نابلس حتى جنوب شرق رام الله، وهو ما يتسبب بفصل شمال الضفة بالكامل عن شرقها ووسطها.