عاينت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزلين يعودان لشاب وفتاة استشهدا بزعم تنفيذهما عمليات طعن، واحدة في القدس والاخرى على حاجز في مدينة نابلس.

وافادت المصادر، ان قوات الاحتلال اخذت قياسات لمنزل الشهيدة أشرقت قطناني في منطقة المساكن الشعبية شرق نابلس، ومنزل الشهيد بسيم صلاح منطقة الجبل الشمالي في نابلس، وهو متهم بتننفيذ عملية طعن في القدس.

من جهته قال طه قطناني والد الشهيدة اشرقت في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الـ 4 فجرا ترافقها وحدات جهازي المخابرات والارتباط، وقاموا بأخذ قياسات دقيقة للمنزل الذي تقطن فيه العائلة ويأتي في الطابق الارضي من بناية مكونة من ستة طوابق.

وأضاف، أن جنود الاحتلال ابلغوه أنه في المرة القادمة ستتم عملية الهدم للمنزل، بالرغم أنهم لم يبلغوه بأي قرار رسمي أو حتى مكتوب، مؤكدا أنه لن يلجئ الى المحاكم العسكرية التابعة للاحتلال لايقاف هذا القرار؛ لانه لا يعترف بالاحتلال الاسرائيلي ولا حتى باجراءته.

بدوره قال شادي صلاح شقيق الشهيد بسيم صلاح، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الـ 3 فجرا، واخذت قياسات للمنزل، ووضعت علامات واشارات على مفاتيح المياه والكهرباء، مضيفا أن قوات الاحتلال ابلغته بان هذا الاجراء قد يكون تمهيدا لعملية هدم المنزل.

يذكر أن الشهيدة اشرقت قطناني استشهدت بتاريخ 22.11.2015 بعد اطلاق النار عليها، بصورة مباشرة على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، والشهيد بسيم صلاح استشهد في مدينه القدس بتاريخ 29.11.2015 بدعوى تنفيذ عملية طعن