حمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان السلطة الفلسطينية مسؤولية الاعتداء على كوادر حركة الجهاد الإسلامي يوم أمس الاحد في بلدة صرة بالضفة الغربية المحتلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين، عدد من كوادر حركة الجهاد الاسلامي برام الله للحديث عن ملابسات الاعتداء، طالب الشيخ قعدان بفتح تحقيق عاجل وشفاف لما حدث، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحركة لن تنجر لصراعات الداخل مهما كانت الاستفزازت.
من جهته كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، عن معطيات تشير إلى أن سلطات الاحتلال طلبت من السلطة الفلسطينية ملاحقته وعدم التواني عن اغتياله، مؤكدا وجود وثيقة رسمية تكشف هذا التوجه.
هذا وحمل الأسير المحرر محمد علان السلطة الفلسطينية مسؤولية أي أذى أو مكروه يصيب الشيخ خضر عدنان حتى لو كان عبر أشخاص بلباس مدني.
وخلال التصريحات نفسها أكد علان أن ما تنفذه السلطة من محاولات للنيل من قيادات المقاومة هو ما عجز عنه الاحتلال في السابق.
بدورها، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد، إنه "على إخواننا في حركة فتح كشف الغطاء عن المعتدين على الشيخ خضر عدنان ورفاقه باسم فتح وتوضيح موقفها من ذلك".
