قال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية، إن تصريحات الوزيرين في حكومة الاحتلال "نفتالي بينيت" و"أوري آرييل"؛ والتي تدعو الى ضم الضفة
وتوسيع الاستيطان لتحقيق ذلك تعبّر عن السياسة الحقيقية لحكومة نتينياهو والحركة الصهيونية.
وأضاف أن كل اتفاقيات التسوية لم تكن إلا غطاءً لكسب الوقت لاستكمال ضمّ الضفة الغربية بما فيها القدس.
وتابع أن سلطات احلاتلال واهمة إن ظنت أنها قادرة على إجبارنا على الرحيل عن أرضنا، أو أن بنات وأبناء الشعب الفلسطيني يمكن أن يقبلوا بأن يكونوا عبيداًً لنظام الأبرتهايد العنصري "الإسرائيلي".
واعتبر أن كل ما يحدث من توسع استيطاني وسياسات "إسرائيلية" متطرفة يؤكد على أن سلطات الاحتلال لن تردع بالبيانات والكلام أو المفاوضات وليس هناك سوى سبيل واحد وهو المقاومة لتلك السياسات والمخططات.
