اعتقلت أجهزة أمن السلطة شابين واستدعت ثالثاً بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأطلقت قوات من أمن السلطة النار على سيارة لعائلة الشهيد حمزة أبو الهيجاء، فيما نقلت أحد المعتقلين في سجونها للمستشفى جراء تعرضه للتعذيب.
ففي محافظة الخليل، داهمت أجهزة السلطة منزل الأسير المحرر ممدوح عمرو والذي أمضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، واعتقلته من منزله بعد أن عبثت بمحتويات المنزل وعاثت فيه خراباً، وصادرت جهاز الحاسوب الخاص به.
واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر بلال سلهب بعد مداهمة منزله وتفتيشه وترويع عائلته لمدة 3 ساعات وهو أسير محرر اعتقل 5 مرات في سجون الاحتلال و4 مرات لدى أجهزة السلطة على خلفية سياسية.
وفي محافظة رام الله، استدعى جهاز "المخابرات العامة" الطالب في الكلية العصرية إسلام فقهاء للتحقيق.
وفي محافظة جنين، نقل جهاز "المخابرات العامة" الشاب مراد طوالبه إلى مستشفى نابلس، بعد تعرضه للتعذيب الشديد خاصة في منطقة الصدر والبطن، فيما أكد شهود عيان صعوبة وضعه الصحي جراء تعرضه للتعذيب.
يذكر أن مراد شقيق الشهيد محمود طوالبة قائد سرايا القدس الذي استشهد في معركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002.
هذا وأطلقت أجهزة السلطة النار على سيارة عاصم أبو الهيجا نجل القيادي الأسير جمال أبو الهيجا وشقيق الشهيد حمزة، و قام عناصرها بمصادرة السيارة.
واعتبر القيادي في حركة حماس وصفي قبها الحادث تصعيداً خطيراً وتنكراً لتضحيات عائلة مجاهدة قدمت الغالي والنفيس من أجل حرية وكرامة الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الأسرى السابق أنه كان من الواجب أن تكرّم أجهزة السلطة هذه العائلة وتوفر لها الأمن والأمان لا أن تلاحقها وتقض مضاجعها، مضيفاً أنه لا يعقل أن تعاني هذه العائلة التي أستهدف منزلها بالإقتحام والتفتيش من قبل الأجهزة الأمنية أيضاً مرات ومرات لتصبح معاناتها مركبة مرة من الاحتلال وأجهزة السلطة.
يذكر أن رب الأسرة الشيخ جمال أبو الهيجاء يقضي حكماً بالمؤبد 9 مرات في سجون الإحتلال وقد استشهد نجله حمزة قبل أقل من شهر، فيما يقبع اثنان من الأبناء هما عبد السلام وعماد الدين أسيرين في سجون الإحتلال.
هذا وقد تعرّض كل أفراد هذه العائلة للإعتقال في سجون الإحتلال حتى طال الأمر الزوجة والبنت.