نعت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله؛ الأسير ياسر ذياب حمدونة، الذي استشهد صباح اليوم الأحد، عقب إصابته بسكتة قلبية، قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا"، بعد نقله من معتقل "ريمون".
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، "إن الحكومة تحمّل "إسرائيل"، وما تسمى "مصلحة السجون" وجهازها الطبي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدوني، وعن حياة بقية الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة، وظروف اعتقال قاسية، تتعمد فيها سلطات الاحتلال تطبيق سياسة الاهمال الطبي، وسياسية القتل البطيء بحقهم".
وطالب المحمود المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية العالمية بالتحرك الفوري وتحمّل مسؤولياتهم إزاء حياة أسرى الحرية في معتقلات الاحتلال.