حمّل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية «حريات»، "إدارة" معتقلات الاحتلال وطاقمها الطبي وسلطات الاحتلال؛ المسؤولية عن استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونة صباح اليوم في معتقل "ريمون"،
نتيجة سياسة الإهمال الطبي، والمتمثلة أساساً بعدم إجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية الضرورية والمماطلة في تقديم العلاج.
وقال حريات: إن استشهاد الأسير حمدونة هو بمثابة صرخة في وجه سلطات الاحتلال وسياسة الإهمال الطبي، وأيضاً دعوة عاجلة للمجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، والمؤسسات الحقوقية الدولية كي تتدخل بشكل عاجل لإطلاق سراح الأسرى المرضى الذين يتهددهم خطر الموت وتقديم العناية الطبية المناسبة لهم.
يذكر أن الأسير ياسر ذياب حمدونة (40 عاماًً)، من بلدة يعبد غرب جنين، ومعتقل منذ 1962003، وكان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، عانى داخل المعتقلات بسبب وضعه الصحي، كما أنه أجرى عملية قسطرة بسبب مشاكل في القلب، وصولاً إلى إصابته بسكتة قلبية أدت إلى استشهاده.