حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ياسر حمدونة، صباح اليوم، بعد نقله من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا"، جراء إصابته بسكتة قلبية.
وجاء في بيان صحفي للجهاد: "تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عند الله تعالى الأسير المجاهد/ ياسر ذياب حمدونة (40 عامًا)، من بلدة يعبد قضاء جنين، والذي ارتقى صباح اليوم الأحد (259)، في سجن "رامون"، جراء سكتة دماغية حادة، ناتجة عن تردي حالته الصحية".
وحمّلت حركة الجهاد في بيانها: "حكومة الاحتلال، وما تُعرف بـ"مصلحة السجون" الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدونة، الذي عانى طويلاً بسبب سياسة الإهمال الطبي، والحرمان من العلاج".
وحذرت حركة الجهاد "من الاستمرار بالمماطلة والتسويف في علاج الأسرى المرضى، الذين يتعرضون لعدوان متصاعد وممنهج، يستوجب تصعيداً للمقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال".
وختم البيان: "إن استهداف الأسرى وتصاعد السياسات الإجرامية ضدهم، لا ينفصل عن الهجمة والقرصنة الصهيونية التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك على مدار الساعة، وعدوان الاحتلال المستعر ضد أهلنا في القدس والضفة، والذين يتعرضون يومياً للإعدام بدم بارد على الحواجز العسكرية".