استنكرت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية؛ اعتداء أجهزة السلطة الفلسطينية وقمعها لفعالية تضامنية مع الأسرى المضربين وإحياء للذكرى السنوية الأولى لانتفاضة القدس؛
والتي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي انطلاقاً من الجامع الكبير بمدينة جنين بعد صلاة أمس الجمعة مباشرة.
واعتبرت اللجنة أن الاعتداء وقمع المسيرة عمل غير مبرر على الإطلاق ومرفوض من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وبمثابة خروج عن الصف الوطني؛ سيما وأن الفعالية التضامنية تأتي لدعم قضية الأسرى وهي محل إجماع وطني، وكذلك فهي تأتي في وقت حساس وحرج يتعلق بحياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهرين والذين قد يفقدون حياتهم في أي لحظة؛ وكذلك فإن المسيرة كانت مكونة من ذوي الشهداء والأسرى والمحررين؛ وبالتالي فكان الأجدر تكريمهم واحترامهم وتسهيل استكمال فعاليات المسيرة التضامنية بدلاً من قمعها والاعتداء على المشاركين؛ واعتقال رموز العمل الوطني كالشيخ خضر عدنان؛ الذي كسر جبروت المحتل الظالم في اعتقالين على التوالي وفرض على مخابرات الاحتلال الاستجابة لمطلبه العادل في الحرية.
وأكدت اللجنة أن الاعتداء وقمع المسيرة يمثل ضربة للوحدة الوطنية ولجهود اللجنة في ترسيخ مبادئ ومفاهيم الوحدة الوطنية عبر دعم الفعاليات التي تساند قضايانا الوطنية.
وطالبت لجنة الأسرى قيادة السلطة بالوقوف عند مسؤولياتها ومعاقبة المسؤولين عن الاعتداء على المسيرة التضامنية.
