أفرجت أجهزة السلطة الفلسطينية، عصر اليوم، عن الشيخ خضر عدنان وعدد من الشبان بعد اعتقالهم خلال قمع مسيرة للجهاد الإسلامي دعماً للأسرى والقدس في جنين.
هذا وقال الشيخ خضر عدنان فور الإفراج عنه، إن هذه الفعالية لم تكن للجهاد الإسلامي فقط، وهي ليست فعالية حزبية بل فعالية للوطن للشعب وللشهداء والأسرى.
وقال: الجهاد فصيل هو في طليعة من ضحّى وقدّم عشرات بل مئات الشهداء، وهو يمثل صمّام أمان في جنين وكل فلسطين.
وأضاف بأن الاعتداء على مسيرة الجهاد الإسلامي، هو استهداف للفكرة التي نحملها فكرة الوحدة وفلسطين.
وأكد الشيخ خضر عدنان بأن: الجهاد لن تحمل السلاح في وجه أي فلسطيني مهما حدث، مشيراً إلى أن الاحتلال هو أول المستفيدين من غياب الجهاد الإسلامي في جنين، لأن الجهاد وإن كان رجالها لا يستعرضون بالسلاح في شوارع جنين فالجميع يعرف كيف يتحرك أبناء الجهاد إذا ما تعرضت جنين للأذى والعدوان الصهيوني. مضيفاً: تعلمنا في الجهاد الإسلامي أنه كلما ضغط علينا فيجب علينا أن نوجّه غضبنا ضد الاحتلال.
هذا وأوضح بأن: هناك من أعطى أوامر بإطلاق النار علينا ورشنا بالغاز، ولم نعد نأمن على حياتنا في الضفة، فمن يضمن لنا أمننا لاسيما بعد أن حاول أحد أفراد الأمن قتل بلال ذياب وقتلي.
ودعا خضر عدنان قادة الفصائل للحضور إلى جنين للإطلاع على ما يجري فيها، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي فجّر وحرّك كل الضفة الغربية المحتلة.
إلى ذلك، قال الشيخ خضر عدنان بأن: الشيخ بسام السعدي هو صمّام أمان جنين، وهو عنوان الحلّ وعنوان لم الشمل الوطني في جنين، ونحن نحمد الله أن هذا القائد الرمز بيننا يقودنا ويوجهنا نحو الخير والوطن.
وختم الشيخ خضر عدنان قائلاً: إن فضائية فلسطين اليوم كانت معنا وكذلك إذاعة القدس وإذاعة الأسرى، وهذه الوسائل الإعلامية المثابرة هي التي تلقي الضوء وتفضح مل الممارسات بحقنا. ومن هنا أوجّه التحية باسم كل أحرار جنين لفضائية فلسطين اليوم، وإذاعتي القدس والأسرى، الذين كانوا معنا لحظة بلحظة في كل محطات الأمل والألم، ومنحونا منبراً نطلّ به على شعبنا، ونافذة على مدينتنا ومخيمها وقراها.
