أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بياناً لها، بعد ظهر اليوم الجمعة، أدانت فيه قمع أجهزة السلطة الفلسطينية للتظاهرة الجماهيرية التي خرجت نصرة للأسرى والقدس في جنين.
وقالت حركة الجهاد في البيان: "في تطابق تام مع سياسات الاحتلال الصهيوني، أقدمت عناصر الأمنية التابعة لسلطة أوسلو على قمع التظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت بعد صلاة الجمعة إسناداً للأسرى الأبطال، وتأكيداً على خيار المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال الصهيوني، وجرى الاعتداء على عدد من المشاركين والمشاركات في المسيرة ، كما تم إطلاق قنابل الغاز والرصاص على المشاركين في المسيرة".
وقالت حركة الجهاد أنها وإذ تدين هذه الجريمة فإنها "تؤكد على ما يلي:
1- إن هذه الجريمة مؤامرة مدبرة ومنسّق لها مع الاحتلال.
2- الجريمة هي اعتداء على الحركة الوطنية في سياق التآمر على انتفاضة القدس.
3- الأجهزة الأمنية وظفت نفسها حارساً لاتفاق أوسلو المشؤوم وحامية لأمن الاحتلال.
4- نطالب بالإفراج فوراً عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان.
5- نؤكد استمرار الفعاليات المساندة للأسرى الأبطال، واستمرار نهج الانتفاضة والمقاومة وهذه السياسات المتآمرة على المقاومة والانتفاضة لن تفلح أبداً، وحركة الجهاد الإسلامي ستبقى وفية لعذابات ومعاناة الأسرى وتضحيات الشهداء الأكرمين".