أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان لها، اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة الدعم والإسناد للأسرى والانتفاضة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين البطولة.
واستنكرت الحركة "الاعتداء على أحد رموز العمل الوطني وهو الشيخ خضر عدنان، وتدعو لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجون السلطة".
وأكدت الحركة في بيانها: "على أن هذا الاعتداء جريمة وطنية نكراء بحق أبناء شعبنا وطعنة في خاصرته ووصمة عار تعكس دور السلطة الوظيفي في خدمة وحماية الاحتلال باعتبار أن هذا الاعتداء والقمع لا يخدم إلا الاحتلال الصهيوني ومخططاته الهادفة لوأد الانتفاضة وأي حراك جماهيري داعم لحقوق شعبنا وأسرانا البواسل".
ودعت حركة الأحرار: "جماهير شعبنا وقواه الحية وفصائله الوطنية للخروج عن صمتها إزاء هذه الجريمة والتصدي لهذه العربدة من أجهزة أمن السلطة التي باتت سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا وصمام أمان تمارس دور الاحتلال في تكميم الأفواه وإجهاض نضال شعبنا للحفاظ على وجودها وكينونتها".
كما طالبت "السلطة لرفع يدها الثقيلة عن أبناء شعبنا ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والانحياز لإرادة شعبنا والوقوف بجانبه في وجه الاحتلال الصهيوني وجرائمه المتصاعدة".