قال داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في الذكرى ألـ 34 لمجزرة صبرا وشاتيلا :" إن هذه الذكرى مناسبة لن تمحى من الذاكرة الفلسطينية، وهي ذكرى مؤلمة باقية في التاريخ الفلسطيني". وهي شاهد على جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأرض العربية والفلسطينية.
وأضاف: " أننا كشعب لن نغفر ولن ننسى للاحتلال جرائمه وهذه الذكريات المؤلمة، وأنه مهما حاول البعض أن يطبع مع الاحتلال أو يجمل وجهه القبيح، فالقاتل واحد وهو الاحتلال المجرم الذي قتل شعبنا في صبرا وشاتيلا ؛ وفي قانا؛ وكفر قاسم؛ وهو من يحاصر شعبنا في غزة، ويدنس المقدسات، وهو ذاته الذي يعتدي على الأسرى ويمارس سياسية الاعدام البطيء بحقهم، إضافة إلى أنه هو من يعتدي على شعبنا بدعم أمريكي وتواطؤ دولي".
كما أكد شهاب في هذه المناسبة أن فاتورة الحساب مع الاحتلال ستبقى مفتوحة حتى رحيلة، داعيا ايضا في الذكرى 23 لتوقيع اتفاق أوسلو، إلى التخلص من هذا الاتفاق وتبعاته لما جلبه من كوارث للشعب الفلسطيني والقضية والمشروع الوطني برمته.
وقال:" إن موقف الجهاد الإسلامي من هذا الاتفاق وإفرازاته معروف وواضح ولن يتغير، وهو رفض الحركة لهذا الاتفاق جملاً وتفصيلا.
وأضاف، يجب أن تكون الأولوية اليوم هي دعم انتفاضة القدس والتخلص في الوقت نفسه من أوسلو وتبعاتها.