أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية في الذكرى الـ34 لمجزرة صبرا وشاتيلا، أن جرحنا لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية.
وأكدت الوزارة أن الأيام الـ3 حالكة السوداء أواسط أيلول العام 1982 التي نفذت خلالها ميليشيات الانعزاليين، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال ووزير حربه أرئيل شارون، الفظائع بحق أبناء شعبنا في مخيمي صبرا وشاتيلا، صفحة لن تطوى في تاريخنا.
واستذكرت الوزارة المذبحة التي امتدت لـ72 ساعة من القتل، تحث أنصار العدالة الدولية على ملاحقة القتلة الذين خططوا ونفذوا المجزرة التي لن تسقط بالتقادم، وتدعو أحرار العالم ومؤسساته لحماية أبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات، وبخاصة الصامدين في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق والذين يعانون أوضاعا إنسانية وأمنية سيئة جدا حيث سقط منهم مئات الضحايا الأبرياء، فضلا عن المذابح التي تعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة، إلى التذكير بالمذبحة الكبرى، وتوثيق الإبادة الجماعية التي تعرض لها أبناء شعبنا، وجمع الشهادات الشفوية الحية حولها.