انطلق من ميناء برشلونة أسطول الحرية المكوّن من السفينتين «زيتونة»، و«أمل»، إلى سواحل فلسطين، لفك الحصار عن قطاع غزة.

وكان في وداع السفينتين رئيسة بلدية مدينة برشلونة أدا كولاو، والسفير الفلسطيني في إسبانيا كفاح عودة، وعدد كبير من النواب والصحفيين والمتضامنين.

وأكدت رئيسة بلدية برشلونة كولا في كلمتها، تضامن العالم مع القضية الفلسطينية العادلة، مطالبة بفك الحصار اللاإنساني الذي تعاني منه غزة منذ 10 سنوات، وشجبت العقاب الجماعي المنافي للعرف والقوانين الدولية.

وفي مدريد، تم تنظيم عدة فعاليات لدعم أسطول الحرية، وشارك عدد كبير من نواب البرلمان في وقفة تضامنية أمام البرلمان الإسباني وحملوا الأعلام الفلسطينية، كما تم تنظيم وقفة تضامنية في وسط العاصمة شارك فيها عشرات المتضامنين مع فلسطين.

جدير بالذكر، أن السفينتين تحملان مواد طبية وتعليمية، وركابهما من السيدات، ومن أكثر من 10 جنسيات مختلفة، ومنهن عدد من البرلمانيات، والكاتبات، وسيحاولن الوصول الى ساحل غزة في الأسبوع الأول من الشهر القادم.