شيع 25 شخصا فقط جثمان الشهيد عبد المحسن حسونة (21 عاماً) الى مثواه الاخير، فجر اليوم الخميس، في مقبرة "المجاهدين" قرب باب الساهرة بمدينة القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سلمت فجر اليوم، جثمان الشهيد حسونة إلى ذويه في مدينة القدس، بعد احتجاز دام أكثر من 9 أشهر، مشترطة عليهم ان يقتصر موكب التشييع على 25 شخصا من أقاربه من الدرجة الأولى.
هذا وفرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، وعززت من انتشارها في عدد من أحياء مدينة القدس وشوارعها، وكثفت من حواجزها في محاولة منها لمنع توافد الشبان والأهالي للمشاركة في موكب التشييع.
يذكر ان الشهيد حسونة ارتقى في الـ 14 من كانون أول/ ديسمبر الماضي، عقب تنفيذه عملية دهس في مدينة القدس.