نظم ناشطون فلسطينيون اليوم السبت، جنازة رمزية للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال والتمكن من دفنها.

وانطلقت الجنازة الرمزية التي دعت إليها " الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين" بمناسبة "اليوم الوطني لشهداء الأرقام" من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات وصولا خيمة اعتصام الأسرى وسط مدينة رام الله.

وحمل المشاركون نعوشا رمزية وصورا للشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال، ومقابر الأرقام، مرددين هتافات تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتفعيل قضيتهم والإفراج عن الجثامين لتتمكن عائلاتهم من دفنها.

وفي حديث خاص لقناة فلسطين اليوم، قال الرئيس السابق للحملة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة، "إننا الحملة تمكنت من استرداد 28 شهيدا من شهداء الانتفاضة الأخيرة دون قيد أو شرط، ونحن نتعامل مع شهداء الانتفاضة كما شهداء الأرقام المحتجزة".

وأضاف خلة :"أن الاحتلال يزعم وجود 119 جثمانا لديه فقط، فيما الرقم الموثق لدى الحملة أكثر من 200"، مبينا "أن التدخل السافر لحكومة نتنياهو واليمين المتطرف في كيان الاحتلال هم من يعرقلون الإفراج عن الجثامين المحتجزة في الثلاجات ومقابر الأرقام".

ويحتجز الاحتلال جثامين 14 شهيدا بذريعة تنفيذهم عمليات طعن ودهس وإطلاق نار ضد مستوطنين وجنود "إسرائيليين". ويفرض شروطا على ذوي الشهداء مقابل الإفراج تسليمهم الجثامين كتحديد عدد المشيعين ومنع التصوير ودفع غرامات مالية.