دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اليوم السبت، إلى توسيع الحملات والاتصالات على المستوى الدولي لمحاكمة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها إعدام الشاب إياد حامد على مدخل بلدة سلواد شرقي رام الله.
وأوضحت القوى في بيان لها عقب اجتماعها في رام الله، أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الجرائم إلى إخماد لهيب الانتفاضة، مبينة "أن الشعب الفلسطيني يرفض كل مشاريع الضم وفرض الأمر الواقع التي لن يكتب لها النجاح بفعل استمرار صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه رغم المجازر والاستيطان والتطهير العرقي".
وشددت القوى على أهمية استمرار وتوسيع الحراك الشعبي المساند للأسرى المضربين وخاصة الأخوان محمود ومحمد بلبول والهريمي وعياد الذين يواصلون معركة الامعاء الخاوية رفضا للاعتقال الاداري وسياسة العزل الانفرادي التي تمارسها ادارات السجون بحقهم ، ودعت القوى لاعتبار ايام الاحد والثلاثاء والخميس ايام لتعزيز التواجد في خيمة الاعتصام لاسيما المقامة على ميدان الشهيد ياسر عرفات عند الساعة الحادية عشرة ظهرا ، واهابت القوى في بيانها بجميع القطاعات واللجان والهيئات والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان للوقوف امام مسؤولياتهم في نصرة الاسرى وعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بهم واكدت استمرار الفعل الشعبي نصرة لهم حتى تحقيق الاهداف التي شرعوا في اضرابهم من اجلها .
وحيت القوى في بيانها الأسير بلال كايد الذي سطر صفحة مشرقة في تاريخ الحركة الاسيرة بصمود اسطوري قل نظيره رفضا لسياسة الاعتقال الاداري وهو انتصار لكل الحركة الاسيرة التي دافع الكايد بامعائه الخاوية عنها وحيت رفاقه الذين وقفوا معه من مختلف القوى داخل سجون الاحتلال وخارجها .
ودعت القوى في بيانها الى التحرك لتجريم ومعاقبة دولة الاحتلال على جرائمها اليومية بحق شعبنا وحشد الجهود دوليا لتقديم ملف جرائم الاحتلال امام الجنائية الدولية والتحرك على مستوى الامم المتحدة وهيئاتها الانسانية والمختصة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ووضع الاليات المناسبة لانفاذ قراراتها تجاه القضية الوطنية لشعبنا موضع التنفيذ بما فيها فرض العقوبات الدولية على اسرائيل حتى تستجيب للقانون الدولي وتوقف جرائمها بحق شعبنا بما فيها ما يجري في القدس من استيطان ومخططات لهدم الاحياء العربية وسكك الحديد والحفريات اسفل المسجد الاقصى واستمرار الاقتحامات اليومية لبناء الهيكل المزعوم على انقاضه ، والحملات الجارية بهدف تغير واقع المدينة المحتلة وطمس معالمها وطرد سكانها الاصليين .
وحيت القوى في بيانها لجنة الانتخابات المركزية على جهودها لاتمام مراحل العملية الانتخابية للهيئات المحلية المقررة مطلع تشرين المقبل بعد انتهاء تقديم القوائم واغلاق باب الترشح لهذه الانتخابات داعية لاجراءها في موعدها والعمل على انجاحها من كل الاطراف باعتبارها استحقاق ديمقراطي يعبر فيه الموطن عن حقه الطبيعي وتصان من خلالها نتائج هذه العملية بنزاهة وشفافية وتحترم الحريات العامة وفق القانون وباعتبارها مقدمة لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ، داعية الجميع لحماية هذا الحق والحفاظ على النسيج الوطني والمجتمعي وضمان حقوق الافراد والجماعات واحترام نتائج صندوق الاقتراع وتوفيرالاجواء الملائمة لاتمامها واليقضة لمحاولات الاحتلال بث الفرقة والفتنة في صفوف شعبنا وافشال اهدافه الشريرة موحدين وبقوائم مشهود لها تنهي احلام الاحتلال باحياء اوهامه.