أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة مساء اليوم السبت، على أهمية توسيع الحراك الشعبي إسنادا للأسير الصحافي محمد القيق بعد 88 يوما من إضرابه على الطعام.
وطالبت قوى رام الله والبيرة في بيان صادر عنها بتكثيف الجهود الرسمية لإنقاذ حياة القيق من خطر الموت المحدق بعد تردي حالته الصحية ووصولها لدرجة غاية في الخطورة.
وأوضحت القوى أن الملحمة التي يسطرها القيق وجميع الأسرى توجه رسالة واضحة وقوية بأهمية إنجاز الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام، وتفعيل المقاومة الشعبية بكل أشكالها لمواجهة الاحتلال.
ودعت إلى المشاركة في الفعاليات التي أقرتها وتصعيد الهبة الشعبية للوصول للانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال رفضا للإعدامات والقتل اليومي على حواجز الاحتلال، ورفضا لسياسات الاستيطان والعقوبات الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
كما دعت القوى للمشاركة الواسعة في الاعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة يوم الثلاثاء الساعة الـ11 ظهرا، كما دعت إلى الخروج بمسيرات حاشدة في مراكز المدن وأمام الهيئات والمنظمات الدولية.
في السياق عينه، طالبت القوى بأوسع مشاركة في الفعالية التي تنظمها اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال يوم السبت المقبل 27/2/2016 أمام قصر الحمرا باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله عند الساعة الـ12 ظهرا.