استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الإثنين، قمع أجهزة أمن السلطة برام الله وقفة لمجموعة من المتضامنين مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد والأسرى أمام مقر الأمم المتحدة برام الله، حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب واعتقال شابين.
واعتبرت الجبهة هذا الاعتداء المشين بمثابة مشاركة في الجريمة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى، ويوجه رسالة سلبية لكل المتضامنين والمساندين مع قضية الرفيق بلال والأسرى.
وأكدت الجبهة "أن هذا التدخل البوليسي الفج في هذه الفعالية الاحتجاجية السلمية المشروعة يبرئ مؤسسة الأمم المتحدة من تواطئها وتقصيرها بحق قضية الأسرى، ومن مسؤولياتها المناط بها في التدخل لإنقاذ الرفيق بلال كايد المضرب عن الطعام منذ حوالي 70 يوماً والتي لم تلقَ قضيته ومعاناته استجابة أو تدخل من المؤسسة الدولية".
وطالبت الجبهة الأجهزة الأمنية والسلطة بالتوقف عن سياسة القمع ومصادرة الحريات بحق المواطنين، وإن كانت لا تريد أن تساند وتتضامن مع الأسرى فعليها أن ترفع يدها وتدخلاتها وأساليبها البوليسية ضد أبناء شعبنا.
ودعت الجبهة القوى الوطنية والإسلامية إلى إدانة هذا السلوك ومجابهته من خلال اتخاذ موقف واضح موحد رافض له.