وزعت دائرة العمل النسائي اليوم الأربعاء بالتعاون مع جمعية أرض السلام الخيرية كسوة وحقيبة مدرسية على المئات من الطلبة الفقراء بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد لعام 2016-2017.

ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في مدارس فلسطين وفقاً لوزارة التربية والتعليم العالي بتاريخ 28-8-2016 في محافظات الوطن.

وتعتبر الكسوة المدرسية (بلوزة بانطلون حقيبة) من الأساسيات التي يحتاجها الطالب لبدء العام الدراسي بشكل مريح.

وقال المسؤول التنفيذي لدائرة العمل النسائي وليد حلس: "تم توزيع الكسوة والحقيبة المدرسية لأكثر من 1000 طالب من الأسر الفقيرة والمحتاجة على مستوى محافظات قطاع غزة.

وأضاف حلس: "يأتي مشروع الكسوة المدرسية كمساهمة لتخفيف الأعباء والتكاليف عن كاهل الأسر الفقيرة في ظل استمرار الحصار المطبق على شعبنا ولزيادة نسبة الفقر والبطالة وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل.

وأكد حلس، المشروع هو امتداد لسلسلة من المشاريع الخيرية التي تنفذها دائرة العمل النسائي بالتعاون مع جمعية أرض السلام الخيرية لخدمة أبناء شعبنا والتخفيف عن كواهلهم.

ودعا المسؤول التنفيذي لدائرة العمل النسائي، الجمعيات الخيرية والمؤسسات المجتمعية للتركيز في هذه المرحلة على الاحتياجات المدرسية، خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد، علماً بأن هناك الكثير من الأسر الفلسطينية لا تستطيع أن تشتري متطلبات العام الدراسي لأبنائها الطلبة.

وثمن حلس، دور جمعية أرض السلام الخيرية المعطاء على ما يقدمونه لدائرة العمل النسائي من مشاريع خاصة تستهدف الفئات الفقيرة في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة، وعلى ما يقدمونه من مشاريع أخرى مختلفة تساهم في تخفيف العبء عن أبناء شعبنا ورسم البسمة على شفاه الأطفال.

كما تقدم حلس باسم دائرة العمل النسائي، بجزيل الشكر والعرفان إلى الأخوة في جمعية أرض السلام الخيرية وعلى رأسهم الأخ رئيس الجمعية ورئيس مجلس إدارتها أبو عبد الله الحرازين وجميع العاملين في الجمعية لما يقدمونه من مشاريع خيرية تستهدف جميع فئات المجتمع المحتاجة والفقيرة بشكل عام.

من جهته أكد المدير التنفيذي لجمعية أرض السلام أبو أنس الغفير، أن مشروع الكسوة المدرسية يستهدف الأسر الفقيرة في جميع محافظات قطاع غزة بالتعاون مع دائرة العمل النسائي.

وأوضح الغفير بأن الكسوة المدرسية عبارة عن (بلوزة - بانطلون - حقيبة دراسية) بقيمة 25$ لكل طالب من الأسر الفقيرة، مؤكداً أن الهدف هو التخفيف عن كاهل الأسر الفلسطينية التي تعاني من وضع اقتصادي صعب في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر.

وأشار إلى أن الجمعية ستواصل تقديم المشاريع الخيرية في كافة محافظات الوطن، داعياً الجميع للمساهمة في التخفيف عن 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة حيث الحصار مطبق والمعابر مغلقة ووضع اقتصادي مؤلم.