يواصل الأسير بلال كايد من بلدة عصيرة الشمالية في محافظة نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام، للشهر الثاني على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
وبدأ الأسير كايد إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 15 حزيران/ يونيو، تنديداً بقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وذلك في يوم الإفراج عنه بعد قضائه 14 عاماً ونصف في معتقلات الاحتلال.
هذا ويعاني الأسير بلال كايد من أوضاع صحية صعبة للغاية، ونقص في مستوى الضغط والسكر، ونقص في الوزن، وضبابية في الرؤيا، وعدم القدرة على الحركة.
وأكد لمحامية الضمير سحر فرنسيس أثناء زيارتها له قبل أيام في مستشفى "برزلاي"، أنه يرفض إجراء أية فحوصات طبية وعلاجية، كما يرفض أخذ الفيتامينات والمدعمات، وأنه يتناول الماء مع كمية قليلة من الملح والسكر.
وأضاف كايد لمحامية الضمير أن الأطباء أبلغوه أنه سيتم نقله إلى غرفة العناية المكثفة في الأيام القادمة لتوقعات بتدهور مفاجئ في وضعه الصحي وفقدانه الوعي.
إلى ذلك، دعت منظمة فرع الجبهة الشعبية في معتقلات الاحتلال إلى اعتبار اليوم الـ60 لإضراب الأسير بلال كايد المفتوح عن الطعام ضدّ اعتقاله الإداري، وحتى اليوم الـ67 للإضراب، أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي، نصرة لقضية الأسرى.
وقالت الشعبية ـ فرع المعتقلات، في بيانٍ لها، أنها قررت إفساح المجال لدفعة جديدة من قيادات وكوادر الجبهة في معتقلات الاحتلال للانضمام للإضراب، ودفعة قديمة خاضت الإضراب وتعود إليه مرة أخرى، وتعليق إضراب الرفيق القائد سعدات وعدد من قيادات الجبهة ليواصلوا قيادتهم للمعركة بوسائل إسنادية أخرى.
وأكّدت على ضرورة أن تكون قضية الأسرى هي الأولى بغض النظر عن التطورات السياسية التي تستجد على الأرض.
جدير بالذكر، أن عدد الأسرى المضربين في معتقلات الاحتلال تجاوز (90) أسيراً، منهم (80) مساندين للأسير بلال كايد، و5 مضربين فردياً احتجاجاً على الاعتقال الإداري منهم الصحفي عمر نزال، إضافة إلى الأسير وليد المسالمة المضرب احتجاجاً على عزله الانفرادي.