Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

التشريعي ينظم وقفة بغزة تضامناً مع القائد سعدات والأسرى المضربين

التشريعي ينظم وقفة بغزة تضامناً مع القائد سعدات والأسرى المضربين

  أبرق د. أحمد بحر بالتحية الحارة للأسرى كافة في معتقلات الاحتلال، وفي مقدمتهم النائب أحمد سعدات وبقية النواب المختطفين والأسير بلال كايد وأسرى حماس،

الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمها المجلس التشريعي بمقره اليوم مع الأسرى المضربين عن الطعام بحضور نواب وقيادات وشخصيات وطنية عديدة.

وأضاف: "نقف أمامكم اليوم في هذه الوقفة التضامنية تقديراً وإجلالاً لإخواننا وأبنائنا الأسرى في سجون الاحتلال، وفضحاً للإجراءات القمعية والسياسات الإرهابية التي تمارس دولة الاحتلال بحقهم".

 وأكد أن ما يتعرّض له النائب الأسير أحمد سعدات الذى يخوض الإضراب لليوم الخامس على التوالي وبقية النواب المختطفين، والأسير بلال كايد الذى يدخل يومه الـ51 في الإضراب المفتوح وعموم الأسرى، تشكل متوالية لا متناهية من الألم والمعاناة التي يكابدها الأسرى وسط صمت وتواطؤ المجتمع الدولي الذي يتجاهل جرائم الاحتلال بحق الأسرى التي تشكل انتهاكاً سافراً لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.

وأكد بحر أن معركة الأسرى ولاسيما أسرى حماس تدل على وحدة الحركة الأسيرة ضد الإجراءات القمعية والاعتقال الإداري، وأن معركتهم لن تتوقف حتى ينالوا كرامتهم.

 واعتبر أن إجراءات الاحتلال بحق الأسرى بمثابة محاولات للتغطية على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق مقدساتنا وابنائنا.

ودعا السلطة في رام الله للتوقف الفوري عن ممارسة الاعتقالات السياسية بحق الشرفاء من أبناء الضفة الغربية، والعمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجونها.

بدورها شكرت النائب خالدة جرار القوى والفصائل السياسية التي نظمت الفعاليات والمسيرات التضامنية مع النائب سعدات، مبرقة بالتحية له على صموده في معتقلات الاحتلال، داعية لاستمرار فعاليات أبناء شعبنا وفصائله المختلفة، ووقوفهم إلى جانب أسرانا في معتقلات الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام.

وعبّرت النائب جرار عن رفض شعبنا لسياسة الاعتقالات المستمرة، وخاصة الاعتقال الإداري المتكرر، وأكدت فشل الاحتلال في محاولته لكسر إرادة الاسرى.

وأشارت إلى أن قوافل الاسرى بدأت الانضمام الى قائمة المضربين عن الطعام، مؤكدة أن اضراب الأسرى عن الطعام لنيل حقوقهم وحريتهم ولتبقى قضية الاسرى حيّة، وفي تفاعل مستمر في جميع المحافل المحلية والدولية، منوهة بالالتفاف الواضح لشعبنا حولهم ومساندته لجميع فعالياتهم.