نظمت القوى الفلسطينية في محافظة نابلس بالضفة الغربية اليوم الأحد، مهرجان إحياء الذكرى السنوية الأولى لجريمة حرق عائلة #دوابشة في قرية #دوما قضاء #نابلس.
وشارك في المهرجان الآلاف من أهالي دوما، وممثلون عن القوى الفلسطينية ولجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة العام 1948م.
وفي كلمة له خلال الفعالية، قال القيادي في حركة فتح محمود العالول، "إنه لايوجد خيار لمواجهة الاحتلال إلا مقاومته والتصدي لجرائمه".
وأضاف قائلا: "إن دماء عائلة الدوابشة والرعب الذي أصاب أحمد أمانة في أعناقنا وعهد لهم أننا لا يمكن أن ننسى أو نسامح".
من جهته، طالب رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية للوقوف في وجه جرائم الاحتلال، موجها التحية للأسير بلال كايد الذي يدخل يومه الـ47 في الإضراب المفتوح عن الطعام
وفي ختام المهرجان ظهر الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من جريمة حرق عائلته قبل عام، موجها التحية للمشاركين.
وتوافق اليوم الذكرى السنوية الأولى لجريمة إحراق عائلة الدوابشة نهاية شهر تموز/يوليو من العام 2015م في قرية دوما، والتي راح ضحيتها الأب سعد والأم ريهام وطفلهما الرضيع علي، فيما بقي نجلهما الثاني أحمد يتلقى العلاج من الحروق التي اجتاحت جسده طوال السنة المنصرمة في المستشفى والتي خرج منها الأسبوع الماضي بالتزامن مع الذكرى السنوية للجريمة.