يبدأ الأمين العام للجبهة الشعبية، اليوم الأحد، خوض إضراب عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد والأسرى في معتقلات الاحتلال.
هذا وأصدرت قيادة الجبهة الشعبية في معتقلات الاحتلال بياناً، اليوم، أكدت من خلاله انضمام كوكبة جديدة من قيادة الجبهة أبرزهم القائد عاهد أبو غلمى، ودفعة جديدة من أسرى الشعبية في "ريمون" و"عوفر" إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.
وقالت الشعبية في بيانها: "يُسطر الأسير القائد بلال كايد في إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يدخل يومه السابع والأربعين على التوالي أروع معاني الفخار والاعتزاز رغم الألم والمعاناة والحالة الصحية المتدهورة، مصمماً أن يهزم عتاة الإجرام والقتل والإرهاب، وأن يضرب قريباً موعداً مع الحرية".
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال شددت من حملة القمع بحق الأسرى لاسيما أسرى الجبهة الشعبية الذين يخوضون المعركة إسناداً لرفيقهم كايد، مؤكدين أنه مهما اتخذت تعددت وتنوعت أشكال وصنوف الإرهاب والممارسات الممنهجة من سلطات الاحتلال بحقهم، فإنها لن تستطيع أن توقف زحفهم نحو الانتصار في هذه المعركة، وتحقيق الحرية لبلال.
وأضاف البيان: "كنا قد حذرنا وما زلنا مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال بأن استمرار اختطاف الرفيق بلال كايد بعد تحويله للاعتقال الإداري، ووجوده الآن في المستشفى في ظروف صعبة، ستقابل من أسرى الجبهة بإجراءات تصعيدية، سيخوضوها جميعاً بدءاً من قياداتها حتى أصغر شبل أسير في السجون، معاهدين رفيقهم كايد أنهم لن يكترثوا لا بالنقل ولا بالعزل ولا بالإجراءات والعقوبات والممارسات بحقهم، ومؤكدين أنهم في صراعهم مع الزمن لتحقيق الحرية لرفيقهم، وفي ظل معركتهم المستمرة مع مصلحة السجون، فقد نجحوا في زعزعة الاستقرار لدى مصلحة السجون".
وأكدت قيادة أسرى الشعبية في معتقلات الاحتلال "إن خطوة إعلان الأمين العام الإضراب عن الطعام، ومعه ثلة من قيادة الجبهة بمثابة خطوة تصعيدية جديدة، تحمل عدة رسائل أهمها للاحتلال بألا يتمادى في احتجازه للرفيق بلال كايد والذي تدهورت صحته في الساعات الأخيرة، وأنهم جميعاً مصممون على خوض هذه المعركة وتصعيدها بشكل تدريجي وصولاً للإضراب الاستراتيجي الشامل الذي يخوضه أسرى الجبهة جميعاً في كافة السجون. كما وأنها تحمل رسالة أخرى لجماهير شعبنا وأحرار العالم بضرورة استمرار الضغط على كافة الصعد من أجل الضغط لاطلاق سراح بلال، ولفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وخصوصاً في سياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها بحق مئات الأسرى".
وختم البيان: "نخوض معركتنا معكم وبكم، مصممين ألا نتراجع وألا نضعف، مؤكدين أن إرهاب مصلحة السجون وإجراءاته الفاشية لن تزيدنا إلا تصميماً وإصراراً على تحقيق الحرية لرفيقنا بلال كايد".
وتوجّه البيان بالتحية لأبناء شعبنا؛ وللأسرى والتأكيد على حقهم في نيل حريتهم وأنهم "حتماً لمنتصرون".
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)