حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، من التدهور الخطير في صحة الأسيرين الشقيقين محمود ومحمد بلبول المضربين عن الطعام منذ أكثر من 25 يوما.
وقال محامي الهيئة إبراهيم الأعرج إن حالة الأسيرين بلبول أصبحت سيئة جدا وظهر عليهما الإرهاق الشديد ونقص من وزنيهما 20 كيلوغراما، لافتا إلى أنهما يرفضان تناول المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية.
ونقل الأعرج عن الأسيرين إصرارهما على الاستمرار في الإضراب حتى إنهاء اعتقالهما الإداري. مشيرا إلى أنها يتعرضان لاستفزازات وتفتيشات مستمرة من قبل السجانين بهدف ارهاقهما والضغط عليهما نفسيت لكسر الإضراب.
من جهته، طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع التدخل العاجل لنقل الأسيرين البلبول الى المستشفى، بسبب خطورة وضعيهما، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياتهما.
وكان الاحتلال تعرض بالضرب للأسيرين البلبول قبل مدة لإرغامهما على فك إضرابهما المفتوح.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين بلبول في الـ9 من شهر حزيران/ يونيو الماضي، وصدر قرارا اعتقال إداري بحقهما لمدّة 6 أشهر، وكان في حينه يعتقل شقيقتهم الطفلة نوران بلبول (14 عاما)، والتي أفرج عنها مؤخرا بعد قضائها 3 أشهر في الأسر.