أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء، عن الطفلة نوران بلبول (14 عاما) من بلدة الخضر قرب بيت لحم.
وكانت والدة الطفلة في استقبالها برفقة ذويها، إضافة إلى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، حيث توجه الجميع بعد الإفراج عنها إلى مقر الهيئة في البيرة قبل أن تتجه إلى مسقط رأسها في الخضر.
ونجحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبير بكر في الإفراج عن الطفلة بلبول، والتي اعتقلت بعد ادعاء جنود الاحتلال العثور على سكين في حقيبتها المدرسية، أثناء اعتقالها على الحاجز الشمالي لبيت لحم والمعروف حاجز "300".
وبينت أن الإفراج جاء بعد "قبول المحكمة المركزية في اللد بالإستئناف الذي قدمته الهيئة للإفراج المبكر عن لوران، وتم قبول الطلب والموافقة عليه، والذي بفعله ستكون حرة بين أهلها وأسرتها بعد ساعات قليلة".
وأشارت الهيئة إلى "أن الطفلة بلبول تعرضت لاعتداءات وحشية على يد الجنود عند اعتقالها، وأن الادعاء بأنه كان بحوزتها سكين لا أساس له من الصحة، وسبب إعتقالها مشادة مع مجندة إسرائيلية خلال توجهها الى القدس برفقة عمتها".
يذكر أن نوران بلبول طالبة في الصف الثامن، واعتقلت في الـ14 من نيسان/ إبريل الماضي، وهي ابنة الشهيد أحمد البلبول الذي ارتقى العام 2008 إثر عملية اغتيال بعد 8 أعوام من المطاردة، ولديها شقيقان في الأسر وهما محمد ومحمود البلبول.