تواصل حشود غفيرة من المواطنين التوافد إلى خيم الاعتصام التي أقيمت على امتداد الضفة الغربية، تضامناً مع الأسير بلال كايد وعشرات الأسرى الآخرين الذين قرروا خوض إضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وبدأ عشرات النشطاء والمتضامنين في فلسطين وبلدان عدة إضراباً عن الطعام تضامناً مع كايد، كما تنظم بالتوازي حملة تضامنية مع الأسير الشاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد محمود كايد أن الحراك التضامني مع شقيقه امتد ليشمل مناطق عدة في العالم.
وأشار إلى أن الخطوات التضامنية تتوسع شيئاً فشيئاً وكل يوم نشهيد تحركات جديدة ومبادرات شبابية ضمن برنامج نضالي، حتى أن نوصل صوتنا للجميع ونبين للاحتلال بأن شعبنا مازال ينبض بالحياة، وهو شعب يرفض التدجين، وأن شعبنا سيقول كلمته بالطريقة التي يراها مناسبة، وسيواصل التصدي للمحتل.
وتوجّه شقيق الأسير بلال كايد بالتحية للأسير القائد أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي لم ينتظر البرنامج التضامني مع بلال للوصول للإضرابات، حيث أصرّ أن يقوم بدوره كقائد نضالي يتقدم الصفوف.
وفي هذا السياق، يذكر بأن القائد أحمد سعدات يبدأ غداً إضراباً مفتوحاً عن الطعام دعماً للأسير بلال كايد، وعشرات الأسرى المضربين ضد الاعتقال الإداري.
وقال مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية علام الكعبي إن قرار سعدات المعتقل في معتقل "ريمون"، هو ترجمة للبرنامج الاحتجاجي التدريجي الذي قررته منظمة فرع الجبهة في معتقلات الاحتلال تضامناً مع الأسير بلال كايد. وأضاف أن قرار أحمد سعدات يعني أن الوضع الصحي للأسير كايد في تدهور خطر.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)
