انطلقت صباح اليوم، عملية التسجيل والتحديث للانتخابات المحلية المستمرة لـ5 أيام متتالية في المراكز الانتخابية ذاتها التي أجريت فيها عمليات التسجيل والتحديث والانتخابات.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية خلال مؤتمر صحفي في رام الله، إن عملية التسجيل والتحديث ستتواصل لغاية الأربعاء المقبل في 1032 مركزاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت اللجنة من لم يسجلوا من قبل أو حدث تغيير على بعض من بياناتهم السابقة، إلى التسجيل وتحديث بياناتهم.
إلى ذلك، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إلى ترتيب البيت الفلسطيني وتجديد هياكل المؤسسات الفلسطينية بما فيها البلديات، مشدداً على ضرورة الشراكة والانفتاح على كل مكونات المجتمع الفلسطيني
وخلال كلمة مسجلة في حفل تخريج "طلائع التحرير" بدير البلح وسط قطاع غزة، قال مشعل إن هناك من أراد اختبار حركة حماس عبر الإعلان عن الانتخابات البلدية، مؤكداً إيمان الحركة بالانتخابات والديموقراطية والاحتكام إلى إرادة الشعب الفلسطيني عبر صناديق الاقتراع.
من جهته، قال عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، عضو المجلس الثوري، الدكتور عبد الله أبو سمهدانة اليوم السبت، أن حركته ستدخل بكل ثقلها في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في الأول من تشرين الأول القادم، مؤكداً في الوقت ذاته أن حركته ستحصد العدد الأكبر من المقاعد في هذه الانتخابات نظراً لما تمثله من قاعدة عريضة في الشارع الفلسطيني.
وتابع أبو سمهدانة في تصريح صحفي، أنه لا خلاف ولا اختلاف داخل حركة فتح بشأن المشاركة في هذه الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً وأن كل الفتحاويين مدعوون لتأكيد انتماءهم لحركتهم الرائدة في هذه الانتخابات، نافياً كل الإشاعات التي تتحدث عن أن هناك مقاطعة من قبل بعض الفتحاويين.
وعن الخلافات الداخلية وتداعياتها على حركة فتح في هذه الانتخابات، قال أبو سمهدانة: إن الخلاف موجود عند الجميع والخلافات الفتحاوية ستبقى داخل البيت الفتحاوي ولا علاقة لها بالأمور الخارجية والتي تتعلق بمصير الحركة.
ونوه، إلى أن كل هذه الخلافات والاختلافات ستذوب عندما يتعلق الأمر بمصير الحركة التي لن يتردد أبناؤها في الوقوف إلى جانبها وقت الحاجة.
وشدد أبو سمهدانة، على أن حركة فتح تعلمت من الدروس واستخلصت العبر من الكبوات التي عاشتها على مدار السنوات الأخيرة التي مضت وأدت إلى تراجعها في انتخابات المجلس التشريعي والبلديات وهو ما سيجد صداه في هذه الانتخابات والتي ستكون بمثابة الصورة المصغرة للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، بحسب تأكيده.