أكدت حركة فتح إقليم القدس على إصرار حكومة الاحتلال الواضح والمتطرف بالاعتداء على حق الطفل الفلسطيني بالحياة، مستبيحة دماءه بكل وقت وحين، وكان آخرها إعدام الطفل محيي الدين الطباخي (10 أعوام) من بلدة الرام شمال مدينة القدس.

وأشارت أمانة سر حركة فتح في القدس إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال الشهداء، حيث وصل العدد منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 53 شهيداً من مدينة القدس، بينهم 11 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم 18.

وطالبت الحركة بفتح تحقيق دولي بشأن الإعدامات الميدانية والممارسات اللاإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، كما ناشدت كافة المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية إعلاء الصوت في وجه الاحتلال، وأن تتخذ مسؤولياتها تجاه الجرائم البشعة التي يقترفها بحق الفلسطينيين.