أغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمحافظة الخليل بالمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.
وأقفلت قوات الاحتلال مدخل رأس الجورة بالمكعبات الأسمنتية ومنعت الأهالي من التنقل خلالها، وهو آخر مداخل المدينة الذي كان مفتوحاً في ظل حصار الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجراً، منطقة بئر المحجر في الخليل وبلدات بني نعيم وإذنا وترقوميا وسعير والشيوخ، تزامناً مع قيام وفد "أمني" للاحتلال بجولة على المستوطنين في الخليل بحجة "رفع معنوياتهم".
ويأتي ذلك في ظل الحصار المتواصل على محافظة الخليل للأسبوع الثالث على التوالي.
حيث لا تزال قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً على مدن وبلدات وقرى ومخيمات محافظة الخليل، مع ازدياد عمليات الدهم والتفتيش للمئات من بيوت المواطنين، وإغلاق العديد من مداخل البلدات، إضافة للعشرات من المداخل الفرعية على الطريق الالتفافي رقم 60، واعتقال العشرات، وهو ما يشكل حصاراً خانقاً ويحد من حرية حركة ما يزيد عن 800 الف مواطن عدد سكان الخليل.
وقالت مصادر مطلعة، إن تشديد الحصار على محافظة الخليل، يهدف لإخضاع المواطنين لشروط الاحتلال وإملاءاته، وإجبارهم على وقف الفعاليات النضالية والشعبية المناهضة للاحتلال.