Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الاحتلال يستهدف الخليل.. اعتقالات وإغلاق مداخل عدة وسحب تصاريح

الاحتلال يستهدف الخليل.. اعتقالات وإغلاق مداخل عدة وسحب تصاريح

  شنت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من مدينة دورا وبلدة بيت عوا بالخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الأسرى المحررين من حركة حماس بعد اقتحام منازلهم، عرف منهم: الأسير المحرر حسين عمرو (60 عاماً) بعد اقتحام منزله في منطقة سنجر بدورا، فيما اعتقلت الأسير المحرر ياسر عمرو بعد اقتحام منزله في منطقة حنينة بدورا أيضاً.

كما اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الأسير المحرر إسماعيل العواودة بعد اقتحام منزله في مدينة دورا.

أما في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان هم: ضياء ماجد المسالمة، عز الدين محمد المسالمة وإبراهيم رائد المسالمة، بعد اقتحام منازلهم فجراً.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء الخميس، شابا بعد اقتحامها لأحد المنازل في بلدة ديرسامت جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مسعود حروب بعد اقتحام منزل المواطن محمد عبد الباسط عودة حروب (23 عاماً) وتخريب محتوياته، وتهديد العائلة بهدم المنزل.

وأعلنت المصادر، أن سلطات الاحتلال ادعت بأن الشاب محمد حروب هو منفذ عملية "غوش عتصيون" والتي قتل فيها مستوطنان وأصيب آخرون.

هذا وشدّدت قوّات الاحتلال في ساعات الصباح، من حواجزها العسكرية وإغلاقها لمداخل عدة في محافظة الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت شارع النبي يونس ببلدة حلحول المطل على الشارع الالتفافي (خط 60) شمال الخليل، ومنع جنود الاحتلال المركبات الفلسطينية والمارة من المرور عبر هذا المدخل.

كما تعمدت قوت الاحتلال إيقاف المركبات الفلسطينية على مفترق "عتصيون" والتدقيق في بطاقات المارة، وتنفيذ عمليات تفتيش دقيقة داخل المركبات المارة.

وأغلقت قوّات الاحتلال مدخل الفحص جنوب مدينة الخليل، عبر بوابات حديدية، ومنع جنود الاحتلال المواطنين من المرور من المكان.

في سياق آخر، قرر جيش الاحتلال سحب تصاريح الدخول إلى الأراضي المحتلة لأغراض شخصية من حوالي 1200 مواطن فلسطيني من سكان محافظة الخليل.

وقررت سلطات الاحتلال عدم إصدار أية تصاريخ جديدة لسكان الضفة الغربية.

وكان عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو طالبوا بفرض إغلاق مشدد على مدينة الخليل والقرى المحيطة بها، بحجة الرد على العمليات التي ينفذها مواطنون من المحافظة، في ظل ادعاءات الاحتلال أن 50 بالمئة من منفذي العمليات الأخيرة في انتفاضة القدس انطلقوا من الخليل.

جدير بالذكر، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو كان عقد اجتماعاً مع قادة جيش الاحتلال و"الشاباك" لبحث "الأوضاع الأمنية" وخاصة انطلاق العمليات من الخليل، وأبدى الاحتلال قلقه من تزايد عمليات إطلاق النار في العمليات الأخيرة، ولاسيما عملية "غوش عتصيون" والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 9 آخرين، وبحسب تصريحات الاحتلال فإن الشاب الفلسطنيي منفذ العملية بدا محترفاً في استخدام السلاح، وعليه يتم البحث فيما إذا كان الشاب منتمياً لأي فصيل فلسطيني.