أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة، على أن الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال هم العنوان الأبرز في الصراع مع المحتل، وأن قضيتهم العادلة سوف تبقى حاضرة في كل المحافل والمنابر.
وقال تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح مفوض عام الأسرى والمحررين بقطاع غزة، أن اللواء الأسير فؤاد الشوبكي يستحق الكثير من الدعم والإسناد وبالشكل الحقيقي أمام نضالاته والتضحيات التي قدّمها لأجل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الوقفة الإسنادية التي نظمتها مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قاعة الديوان الكبير لعائلة الشوبكي في منطقة حي الدرج في شرق مدينة غزة، بحضور ومشاركة أهالي الأسرى والأسرى المحررين وقيادات حركة فتح في أقاليم قطاع غزة، وأعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، وجمعية حسام، ولجان المرأة وكافة أعضاء مفوضية الأسرى والمحررين.
وأضاف البرديني أن قضية اللواء الأسير فؤاد الشوبكي وبلال كايد القيادي في الجبهة الشعبية بحاجة إلى أعمال جدية بعيداً عن الشعارات، معلناً إنطلاق حملة وطنية فلسطينية لدعم وإسناد اللواء الأسير فؤاد الشوبكي المحتجز في معتقلات الإحتلال منذ 14 آذار/مارس 2006.
وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة، أن الوضع الصحي للواء الأسير فؤاد الشوبكي أبو حازم (76 عاماً)، في خطر شديد بفعل المرض المزمن الذي غزا جسده، وبفعل ظروف الإعتقال السيئة في معتقلات الإحتلال، وبفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها "إدارة" معتقلات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين.
وقال أن الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال في حالة استنفار دائم بسبب التصعيد الهمجي الذي يمارسه المحتل بتحويل الأسير بلال كايد للإعتقال الإداري، والتنكر لأبسط الحقوق الإنسانية للأسرى في العلاج والرعاية الطبية والزيارة ومشاهدة الفضائيات و"الكانتينة".