أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم أيمن البطنيجي اليوم الأحد، أن المتهمين بقتل المواطنة المسنة شفا سالم اعترفوا خلال التحقيق الأولي معهم بالتخطيط لعملية السرقة.
وأوضح البطنيجي "أنه في تفاصيل الجريمة، فقد رصد أحد الجناة المنزل وهو من جيران المسنة سالم، ليقوموا بالانقضاض عليها حين دخلت المنزل حيث كمموا فمها".
وبين البطنيجي "أن الجناة قاموا بتفتيش المنزل للعثور على ذهب أو مال، وعندما وصلت المسنة سالم قيدوها ووضعوا في فمها قطعة قماش لتمنعها من الصراخ أو الاستنجاد بأحد".
وتابع: "كما خلع الجناة الذهب الذي تلبسه المجني عليها وتركوها مقيدة وغادروا المكان".
من جهته أفاد الطب الشرعي "أن المجني عليها توفت فيما بعد نتيجة اختناقها من قطعة القماش التي بقيت في فمها".
وبين البطنيجي "أن الجناة بعد هروبهم قاموا بالاتصال على الشخص الذي قام بالتخطيط لسرقتها وطلبوا منه أن يقوم بالاطمئنان عليها فأرسل إحدى شقيقاته لتكتشف أنها توفت فيما بعد".
وشدد البطنيجي على أن الشرطة الفلسطينية ستواصل العمل ليلا ونهارا وستضرب بيد من حديد كل من يهدد الأمن والسلم المجتمعي ويعرض حياة المواطنين للخطر.