تسلّم ذوو الشهيد محمود بدران جثمانه الطاهر، مساء اليوم، من بوابة معتقل عوفر غرب رام الله.
وقالت مصادر صحفية لفضائية فلسطين اليوم، إن ذوي الشهيد بدران تسلموا جثمانه، وأنه في طريقهم إلى مجمع فلسطين الطبي.
وكانت سلطات الاحتلال قد ماطلت اليوم، في تسليم جثمان الشهيد محمود بدران إلى طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، حتى عادت وسلمته لاحقاً.
واعترفت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء، بقتلها الفتى محمود رفعت بدران (15 عاماً) عن طريق ما سمّته "الخطأ"، فيما أكدت عائلة الشهيد أن ما جرى هو جريمة موصوفة بحق نجلها والشبان الذين كانوا معه.
وأعلن الاحتلال "أن الجنود أطلقوا الرصاص عن طريق الخطأ تجاه الفتى بدران خلال سفره بسيارة على شارع 443، ظناً منهم أنه شارك في سكب الزيت عليه أو إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه مركبات المستوطنين".
وأدى إطلاق النار الى استشهاد بدران من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، وإصابة 6 آخرين بجروح.
من جهتها، حملت عائلة الشهيد الفتى بدران الاحتلال المسؤولية عن قتل ابنها عمداً غرب مدينة رام الله.
وأكدت العائلة في حديث لقناة فلسطين اليوم أن ما جرى جريمة موصوفة بحق ابنها والشبان الآخرين الذي أصيبوا معه ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي، وعرف منهم: عاهد أكرم عثمان، وداود أبو حسين، وهادي علي بدران.
من جهته، أعلن رئيس مجلس قروي بيت عور التحتا عبد الكريم قاسم أن الاحتلال حاول ترويج رواية مزورة عن رشق الشبان قواته بالحجارة والزجاجات الحارقة للتغطية على جريمته.
