أكد عضو المكتب السياسى لحركة "حماس"، محمود الزهار ، أن السلطات المصرية لم تمنع وفد الحركة من الذهاب للقاهرة، الذي كان مقررا أمس، مشيرًا إلى أن المسؤولين المصريين أجلوا وصول الوفد لعدم تجهيز “حماس” إجابات عن بعض المطالب التي طرحها الجانب المصرى، خلال اللقاء الأخير في القاهرة ، وفقًا لما قاله لهم المسؤولون المصريون.
وأضاف الزهار، في تصريحات خاصة لصحيفة "المصرى اليوم"، أن وفد “حماس” من غزة لن يذهب للقاهرة لبحث المصالحة مع حركة "فتح" إلا إذا تطرق الجانب المصرى للأمر، مشيرًا إلى أن الوفد سيذهب بعد ذلك إلى الدوحة لعرض آخر وجهات نظر المسؤولين المصريين في العلاقات مع “حماس” على رئيس المكتب السياسى للحركة، خالد مشعل.
وأشار الزهار إلى أن وفد "حماس"، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسى، موسى أبومرزوق، ومعه أعضاء "حماس" من الضفة ولبنان اجتمعوا، بوفد “فتح” اليوم في الدوحة، ولكنه مجرد لقاء وليس رغبة في المصالحة، واصفا تلك اللقاءات بأنها “مضيعة للوقت”.
وقال إن مصر دعت الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى مصالحة فتحاوية- فتحاوية مع محمد دحلان، ولكنه رفض، مشيرًا إلى أن عباس يريد مصالحة مع "حماس" ومصالحة مع قيادات "فتح" في الداخل، لكن إسرائيل لا تريد ذلك.
وأكد أن مطالب "حماس" واضحة، وهى تنفيذ اتفاق القاهرة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحا أنه بعد حرب غزة الأخيرة تسلمت حكومة الوفاق الوطنى مهامها، ولكن لم تعمل بها..
