أكدت خلية الأزمة المنبثقة عن القيادات الفلسطينية في لبنان، رفضها سياسة "الأونروا" الاستشفائية الجديدة، معتبرة أنها لا ترقى إلى مستوى مطالب اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت خلية الأزمة إلى أنها ستتجه نحو التصعيد السلمي، في حال لم تتوصل إلى اتفاق مكتوب ومتفق عليه مع إدارة الأونروا، يضمن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مضيفة أنه ما زال لديها كثير من الإجراءات التي لم تستخدمها بعد لمواجهة سياسة الأونروا.
هذا وأكدت خلية الأزمة أنها حريصة على استكمال الحوار مع الوكالة لإيجاد حلّ للأزمة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أعلنت أنها ستشرع في تنفيذ سياسة استشفائية معدلة تصل فيها نسبة التغطية للرعاية من المستوى الثاني إلى 90 في المئة في المستشفيات الحكومية والخاصة.
وقالت الوكالة، إن المستشفيات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني فتبلغ نسبة تغطيتها مئة في المئة.
وأكدت الوكالة، تفعيل صندوق الاستشفاء التكميلي الذي أعلنت عنه في 26 شباط/فبراير الماضي، موضحة أن هذا الصندوق سيساهم في تغطية الكلفة الكاملة لحالات الفقر المدقع.