حملت حركة فتح - إقليم القدس اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الاستمرار بتضييق الخناق بأعمال العربدة والبطش بحق المقدسيين.
وصرحت فتح في بيان لها تعقيبا على قرار وزير داخلية حكومة الاحتلال "جلعاد اردان" وقف تسليم جثامين الشهداء المحتجزة، والذين بلغ عددهم 9 جثامين منهم 7 شهداء من مدينة القدس و2 من الضفة الغربية.
وأكدت الحركة أن ما كان المتطرف ليبرمان قد أعلنه عن فرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين العزل الذين وصفهم ونعتهم "بالمقاتلين والمخربين"، ويتم تنفيذه فعليا على أرض الواقع بالطرقات وعلى الحواجز العسكرية والتي كان آخرها إعدام الطفلة سوسن منصور (17 عاما) يوم أمس.
وأضاف البيان "أن عمليات القتل غير المشروعة التي ينفذها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، واستخدامه للقوة الفتاكة ضدّهم دون أي مبرر، ليس بحاجة إلى قرار من قادة العنصرية والتطرف، فها نحن نشهد عمليات القتل بدم بارد يوميا".
ووجهت فتح رسالة إلى جميع المؤسسات الدولية بضرورة وقف سياسة الصمت أمام المذابح والجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.