أكدت الأطر الصحفية بالفصائل الفلسطينية رفضها لعمليات الاعتقال السياسي بحق الصحفيين وإدخالهم في تجاذبات الانقسام السياسي.
كما أدانت الأطر الصحفية في بيان لها، حادثة اعتقال الزميل الصحفي طارق أبو زيد مراسل فضائية الأقصى، الذي اعتقله جهاز المخابرات بالضفة المحتلة بتاريخ 1752016 من منزله بمدينة نابلس.
وتابع البيانا: "إننا في الأطر الصحفية ندين ونستهجن كافة أشكال عمليات الاعتقال بحق الصحافيين من قبل الأجهزة الأمنية، في الوقت الذي لا زال 20 صحافياً معتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي وكان آخرهم الصحفي عمر نزال.. وترى الأطر الصحفية الفلسطينية بأن ما جرى لا يتناسب مع أجواء المصالحة مع تأكيدنا بأن الصحافيين ليسوا طرفاً في الانقسام".
وختم البياان: "وتطالب الأطر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ولجنة الحريات العامة والمؤسسات الحقوقية، بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الزميل أبو زيد مشددة على أن الحريات كلٌ لا تتجزأ".