أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، بأن الأسير سمير أبو نعمة (55 عاماً) من القدس، والمعتقل منذ تاريخ 20101986 والموجود حالياً في معتقل "عسقلان"، يعاني ظروفاً صحية صعبة، ولا يوجد أي اهتمام حقيقي في التعامل مع حالته، بالرغم من مرور ما يقارب من 30 عاماً على اعتقاله.
وأوضح عجوة في بيان للهيئة اليوم الأحد، أن الأسير أبو نعمة يعاني من مشكلة الديسك في أسفل الظهر والعمود الفقري، وبحاجة إلى إجراء عملية مستعجلة، كما يعاني من مشكلة الديسك في الرقبة، وهناك خطورة حقيقية من إجراء عملية لمعالجته تخوفاً من إصابته بالشلل وفقاً لما قاله الأطباء، بالإضافة إلى معاناته من حساسية بالدم.
وكشف عجوة أن وصول حالة الأسير أبو نعمة إلى ما هي عليه الآن نابع من الإهمال الطبي الذي مورس بحقه طوال هذه السنوات، وأنه لو قدّم له علاج جدي وحقيقي منذ بداية ظهور هذه الأعراض والأمراض لكان وضعه أفضل.
وأشار إلى أن الأسير أبو نعمة بحاجة إلى طعام خاص حتى لا تتفاقم الحساسية معه، وأن معظم الأصناف والأطعمة التي تقدم لهم تثير هذه الحساسية، لذلك يتوجب على "إدارة" المعتقل أن تتعامل بجدية وحرص مع حالته ووقف الانتقام غير الاخلاقي وغير الإنساني والمتمثل بتركه فريسة لهذه الأمراض، وأن يكون هناك حذر ومسؤولية في إعطائه المسكنات التي لها دور حقيقي في سوء حالته بشكل مستمر، لأنها تقدّم له بشكل عشوائي.