نقل محامو هيئة شؤون الاسرى والمحررين، شهادات عدد من الاسرى المرضى القابعين في معتقلات الاحتلال، والذين قدموا شكاوى عن عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم والاستهتار بصحتهم وهم:

ـ الاسير اياد فوزي رضوان (36 عاماً) ويقبع في معتقل ريمون، وهو محكوم بالسجن 25 عاماً، أصيب بإسهال وتقيؤ متواصل وضغط مرتفع وألم حاد بالرأس وآلام بالصدر.

 وقال انه مكث 5 سنوات في خدمة الاسرى المرضى في ما تسمى "عيادة معتقل الرملة"، ولم يكن سابقا يعاني من أمراض، ويبدو أن مكوثه الطويل هناك نقل إليه الأمراض.

 وقال انه يعاني من الإسهال المتواصل منذ 5 شهور، وأن نتائج الفحوصات التي أخذت منه لم تظهر بعد وينتظر تحويله إلى طبيب أعصاب.

 وقال إنه إثر تردي حالته الصحية طلب الانتقال من "عيادة الرملة".

ـ الأسير سلام اسعد محمد زغل: من سكان طولكرم، محكوم مؤبد و25 عاماً، ويقبع في معتقل "ريمون"، ذكر أنه يعاني من إصابة في البطن جراء إطلاق النار عليه عند اعتقاله إضافة إلى إصابة بالرجل اليسرى أدت إلى قصر بمعدل 3 سم.

 وأفاد أنه يعاني أيضاً من عدم انتظام دقات القلب وأجري له تخطيط للقلب ولم يعط النتائج أو أية أدوية للعلاج.

 وطالب الإسير بإرسال طبيب عظام لمعاينة إصابته خاصة في ظل مماطلات طويلة من قبل أطباء الاحتلال في تقديم العلاج له.

ـ الأسير علي فهمي إبراهيم دعنا، من سكان القدس محكوم 20 عاماً، ويقبع في معتقل "ريمون"، ذكر أنه يعاني من مشاكل صحية في الأمعاء منذ 5 سنوات، ومن مماطلة وتسويف بتقديم العلاج له.

 وقال إنه يعاني من "فتق" جراء إجراء عملية سابقاً ولم تنجح، وهو ينتظر أن تجرى له عملية ولكن دون جدوى.

 وقال إنه كان يتلقى الأكل الخاص وتم إيقافه من قبل "إدارة" معتقلات الاحتلال، منذ 3 أسابيع بدون أية أسباب، علماً أنه الأكل الخاص بتعليمات من الطبيب بسبب مشاكل بالأمعاء، وذكر أنه يعاني أيضاً من انزلاق غضروفي منذ 3 سنوات ويعطي إبرة كل 6 شهور.

ـ الأسير محمد فهيم شلالدة، نت سكان الخليل، موقوف في معتقل "عوفر" العسكري، يعاني ليل نهار وعلى مدى 24 ساعة من آلام حادة ومستمرة في الرأس وانه ينتظر إجراء عملية في الرأس كما أبلغوه لإعادة التوازن لجسده، حيث يعاني من مشاكل في الأعصاب ومن دوخة مستمرة.

 وقال إنه لم يعد يسمع في أذنه اليمنى وعدم القدرة على الوقوف لعدم الاتزان، وأن كل يوم يمرّ عليه تزداد آلامه ويناشد شلالدة كافة المؤسسات التدخل للضغط من إجل تقديم العلاج له.

ـ الأسير ايمن خليل حسن علي، من سكان بيت لحم، يقبع في معتقل "عوفر" العسكري، ذكر أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم ومن آلام في العمود الفقري، وانه سقط أكثر من مرة على الأرض ودخل في حالة غيبوبة، ونقل إلى مستشفى "تشعار تصيدق" الاحتلالي، ولم يقدم له العلاج وأعيد إلى المعتقل.