ذكرت مصادر عبرية، أن حافلة للمستوطنين تعرضت لإطلاق نار مساء السبت، قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات لأن "الحافلة محصنة" ولكن لحقت بها أضرار مادية.
وبحسب المصادر، فإن شخصاً ترجّل من سيارة وأطلق النار على الحافلة ولاذت السيارة بالفرار، وعلى الأثر هرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان وقامت بأعمال تمشيط بحثاً عن منفذي العملية.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت قوات الاحتلال بلدة سعير منطقة عسكرية مغلقة ودفعت بقوات كبيرة إليها. كما وضع الاحتلال حواجز عسكرية على طرق الحواور وبيت عينون وسعير.
من جهة أخرى، بثت القناة العاشرة العبرية تسجيلاً مسرباً لما يسمى بـــ"قائد منطقة الخليل" في جيش الاحتلال العقيد بن عزرا، توقع فيه تصاعد العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيون المنفردون، وأكد فيها أن الشهيد عبد الفتاح الشريف لم يشكل خطراً على حياة الجندي الذي أعدمه.
وذكر الضابط أن "موجة التصعيد ستتفاقم ما لم يشعر الفلسطينيون بأفق لحل سياسي".
وأضاف: "حياة الجندي أليئور آزريا لم تتعرض للخطر عندما أطلق النار، بل قال لجندي آخر أن الجريح يجب أن يموت".
وانتقد بن عزرا تدخل "الحاخامات والسياسيين" في تعليمات إطلاق النار التي اعتبرها "تعليمات ذات طابع مهني وليس سياسي".
