أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن الأسيران عثمان شعلان ومصعب غنيمات في معتقل "عوفر"، يعانيان من تردي في حالتهما الصحية بسبب إهمالها طبياً لفترة طويلة وبشكل متعمد.
وقالت الهيئة، إن الأسير شعلان (16 عاماً) من بيت لحم والمعتقل منذ مطلع العام لحالي، أطلق عليه النار من قبل مستوطن حيث أصابه في فخذه الأيسر ما تسبب بقطع شريانه الرئيسي، وهو يعاني من أوجاع شديدة ولا يستطيع النوم من شدة الألم، موضحاً بأن الجرح لا زال مفتوحاً وملتهباً.
كما لفتت أن الأسير مصعب غنيمات من الخليل (17 عاماً)، والمعتقل بتاريخ 23102015 بالقرب من الجدار المحاذي لبلدته، أطلق جنود الاحتلال الرصاص على قدمه اليمنى ما أدى لتلف المفصل وتفتيت العظم بشكل كبير، نقل بعدها للمستشفى لإزالة الرصاص ولم يكتمل علاجه حتى تم نقله إلى معتقل "عوفر"، الأمر الذي أدى لتفاقم أوجاعه والتهاب مكان الإصابة.
وأوضحت الهيئة، أن "إدارة" معتقلات الاحتلال تتعمد الإهمال والحرمان الطبي للأسرى المصابين والأسرى المرضى، وتترك أجسادهم مرتعاً للأوبئة والأمراض ولا تقدّم لهم إلا المسكنات في أحسن الأحوال، في انتهاك واضح وصارخ لكل الحقوق الآدمية وحقوق الإنسان.