أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، إن الحالة الصحية لكلا الأسيرين محمد ابراش وعثمان يونس،
والقابعان في سجن عسقلان، في حالة متردّية، بسبب تفاقم الأمراض بجسديهما وتعمّد إدارة السجن سياسة الإهمال الطبي بحقهم وبحق آلاف من الأسرى في مختلف السجون "الإسرائيلية".
وذكر البيان الصادر عن الهيئة أن الأسير محمد ابراش، من سكان مخيم الامعري، والمحكوم بالمؤبد منذ العام 2003، يعاني من امراض عديدة، منها صعوبة في السمع بالاضافة الى معاناته من بتر في رجله اليسرى وهو بحاجة لتركيب طرف اصطناعي، كما يعاني من عدم وضوح في الرؤية وبحاجة لزراعة قرنية بالعين اليسرى، و لا يقوى على المشي الا بمساندة العكازات.
وفي سياق متصل، أفاد بيان الهيئة، أن الأسير عثمان إبراهيم يونس، من سكان قلقيلية والمحكوم ب 4 مؤبدات منذ العام 2003، يعاني من مشاكل صحية عديدة، تتمثل في بتر في اصابع يده اليسرى من قبل الاعتقال ومشاكل بالمعدة والامعاء والبنكرياس والكلى.
اضافة الى ذلك فان الاسير يعاني من آلام وورم مجهول بالحنجرة، يفرز تقرحات كثيرة، وتصدر عنه رائحة كريهة للغاية، ويواجه الاسير صعوبة بالاكل والبلع ، وفي بعض الاحيان يكون صوته مبحوح نتيجة الورم. يشار الى ان مشكلة الورم في الحنجرة يعاني منها الاسير منذ ما يزيد عن عام حسبما ذكر لمحامي الهيئة.