قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، أن الأسيرين أديب مفارجة وفؤاد عاصي من بلدة بيت لقيا قضاء رام الله، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ (43) يوماً ضد اعتقالهما الإداري.
وبيّن نادي الأسير في بيان له، أن الأسيرين تعرضا لعدة عمليات نقل منذ خوضهما للإضراب، حيث جرى نقلهما من زنازين معتقل "النقب الصحراوي" إلى عزل "أيلا"، ثم نُقل الأسير مفارجة إلى معتقل "جلبوع" والأسير عاصي إلى معتقل "مجدو"، وعاودت سلطات الاحتلال نقلهما مجدداً، فقد نُقل الأسير عاصي إلى عزل "عسقلان" والأسير مفارجة إلى عزل "ايشل".
وفي آخر زيارات أجراها محامو نادي الأسير للأسيرين خلال الأسبوع المنصرم، أكدا على أن أوضاعاً حياتية وصحية صعبة يعيشانها.
فالأسير مفارجة (29 عاماً) في آخر زيارة له في "جلبوع" كان يتقيأ الدم، كما واشتكى من الرائحة الكريهة التي تنبعث من الزنزانة، علاوة على انتشار الحشرات، علماً أنه معتقل منذ 10122014.
أما الأسير فؤاد عاصي (30 عاماً) وخلال الزيارة الأخيرة التي تمت له في "مجدو"، كان يعاني من إرهاق شديد، يرافق ذلك ظروف احتجاز مأساوية اشتكى منها، ويذكر أنه معتقل منذ 792015.