يواصل الأسير محمود محمد حسن الفسفوس (26 عاما) من بلدة دورا في محافظة الخليل، ويقبع في معتقل النقب الصحراوي، إضرابه المفتوح عن الطعام والذي كان قد بدأ به منذ 20 شباط/فبراير الماضي، بسبب تمديد اعتقاله الإداري للمرة الـ3 على التوالي.
وقال الفسفوس خلال لقائه محامي هيئة الأسرى فادي عبيدات، "إن هذا التمديد جاء بالرغم من حصولي على قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بعدم تجديد الإداري لي، ولكن يبدو أن المحكمة العليا هي محكمة ليست صاحبة قرار، إنما تلتزم بقرارات وأوامر جهاز المخابرات الإسرائيلي".
وحول وضعه الصحي قال الفسفوس، إنه خسر من وزنه 6 كغم حتى الآن. وهو يعاني من كسر في أنفه وضعف في نظره نتيجة الاعتداء عليه خلال اعتقاله السابق، كما يشكو الأسير من أمراض في المعدة.
ودعت والدة الأسير الفسفوس إلى نصرة قضية ابنها الذي ذاق مرارة الاعتقال منذ أن كان طفلاً في الـ13 من عمره، ويعاني أوضاعاً صحية صعبة بسبب التعذيب الممنهج له داخل معتقلات الاحتلال.
إلى ذلك، ذكرت هيئة الأسرى أن أسيراً آخر يخوض إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، وهو الأسير داوود حبوب من مخيم الأمعري، والذي بدأ إضرابه يوم 1 آذار/مارس الجاري، ومعتقل لمدة 6 أشهر إدارياً، ويقبع في معتقل النقب.