رفضت سلطات الاحتلال اليوم الإثنين طلب عائلة الشهيدين مرام وإبراهيم طه بإحضار طبيب شرعي فلسطيني للمشاركة في تشريح جثمانيهما.
وتلقى مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان والموكل بمتابعة قضية استرداد جثامين الشهيدين مرام وإبراهيم طه من بلدة قطنة، رفضا على طلبه المتعلق بمشاركة طبيب شرعي فلسطيني لعملية تشريح جثماني الشهيدين، وذلك بناء على رغبة العائلة بوجود طبيب شرعي فلسطيني مختص لعملية التشريح الهادفة للوقوف على حيثيات إطلاق النار على الشهيدين عند حاجز قلنديا العسكري الأربعاء الموافق لـ2842016م. وأوضح المركز ان ذريعة الاحتلال تمثلت برفض الطلب المقدم بأن عملية التشريح ستتم في معهد الطب الشرعي (أبو كبير ) بشكل مهني، ولا داعي لوجود طبيب فلسطيني كما حصل في قضية تشريح الشهيد عبد الفتاح الشريف والتي أثبت تقرير التشريح بأنه استشهد نتيجة لإطلاق النار المباشر عليه بعد إصابته في منطقة تل في وسط مدينة الخليل يوم 243 2016.
وكان محامي مركز القدس سليمان شاهين، تقدم بطلب يوم الأربعاء الماضي (4 أيار) للحصول على تسجيلات الفيديو والصور من الكاميرات الموجودة على الحاجز قلنديا، فكان رد الاحتلال بأن التحقيق الجنائي مازال مستمرا، ولا يمكن تسليم أي مواد متعلقة بالتحقيق حتى الانتهاء منه.